من اجمل القصائد التي مرة علي اتمنا ان اعرف من هو الشاعر
مطــــــــر
يوم كنت أدور لقصه شقاي أذن وفيه يوم شفت أوفى صديق صار شيمته الغدر
اقبلو ورعاني الاثنين بصدفة عليه قالو احك لنا حكايه قلت يا لكسر أن جبر
الفرج ضيق يدق الباب يا روح الشقية رحبي به وانحري لضيف ضيقه هالصدر
انثريها نثر خليها سوالف شاذليه والله انه ما يزيد الهم هم ألا الشعر
قلت أنا بحكي لكم أذكى الحكايات الغبية في حكاية شاعرا باع البداوة للحضر
كان يا ماكان إنسان وحظوظه رديه عاش طول العمر ظامي و لبلا إن اسمه مطر
كان شاعر بس عمره ما تغزل في بنيه معظم أشعاره عن الهم وصواديف القدر
يوم ضاقبه الكون وخانته الحميه راح يهذي في الشعر ويقول في حزن وقهر
يا وجودي وجد معلولا تردا به خويه وأهمله في ديره ألا جناب في حاله خطر
ما جداي ألا انشد أمي ليه جار الوقت فيه وليش يما بذات أنا من بد البشر
وليش يمه ولدو أند أدي بتسع اشهر وفيه ألا أنا الوحيد ألي أن ولد بعاشر شهر
المطر وين المطر وجروح قلبي جر هديه راح يستسقي يباسي ريقي يبل النحر
الله أقوى كل ما جاني الفرح بسامر يه رحت أتذكر غالي وسط القبر
قالت أمي أن بعض الظن إثم والنية مطيه قلت وان صار يايمه تراه اجر
لامتا وأنا أعيش وأنا اعالج الكية بكيه لا متى وأنا أعرب الفرحة بضمير مستتر
بعدها وقفت هالقصه وارخيت السجيه نام خالد بس مدري ليش ما يرقد بدر
كان بعيونه سؤال يقولي منهو الضحية مير في ذمتك يا يبه قلي منهو مطر